Abstract

The Kingdom of Saudi Arabia was one of the first countries to recognize the new regime in Iran, and expressed its desire to cooperate with it, but soon the regime turned into a hostile regime, and that as an Islamic religious system, it competes with the Saudi regime in religion, opposes it in doctrine, and opposes it in goals. So the merging of what is a political discrepancy and a conflict with what is a sectarian difference or dispute between them and their allies in this struggle. In addition to the kingdom’s feeling of provocation over the issue of "exporting the Iranian revolution" and its fear of targeting its ruling regime and those of the Gulf states in general.

Highlights

  • The Kingdom of Saudi Arabia was one of the first countries to recognize the new regime in Iran, and expressed its desire to cooperate with it, but soon the regime turned into a hostile regime, and that as an Islamic religious system, it competes with the Saudi regime in religion, opposes it in doctrine, and opposes it in goals

  • ‫ان ايران الفارسية والشيعية تشعر بعزلة ومخاطر امنية نتيجة وجودها في وسط ومحيط عربي سني‪ ,‬الأمر‬ ‫الذي انعكس على تقديرها للمخاطر الأمنية وللأمن القومي الايراني‪ .‬فالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي‬ ‫تدرك هذه المخاطر تحاول بشكل نشط في سياستها الخارجية تجاه إقليمها إحداث توازن بين مختلف رؤى‬ ‫وقناعات التيارات داخل ايران بما يحقق فعالية اكيدة لسياستها الإقليمية ويعزز امنها الوطني؛ ولذلك تجد‬ ‫انها تسعى الى ان تكون قوة اقليمية ذات شأن وتأثير على المعادلات الأمنية والسياسية في النظام الإقليمي‬ ‫وخاصة في الحسابات الجيوسياسية مع دول الخليج الج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية؛ كما انها‬ ‫تحاول ان تكون لها ثقل ومكانة دولية‪ ,‬وهو ذات التوجه الذي يتبناه كل التيارات السياسية في المجتمع‬

Read more

Summary

Introduction

‫ضد المملكة العربية السعودية‪ ,‬لربما تزايد هذا النفوذ مع او بعد اندلاع الربيع العربي‪.2‬‬ ‫كان لمحاولات قيام النظام الإيراني بنشر نموذجه الثوري في المنطقة العربية الإسلامية كما ذكرت في‬ ‫المباحث السابقة اثر كبير في توسيع الهوة في العلاقة بين طهران ورياض؛ كما كان لسياسة الأحلاف التي‬ ‫كانت ولا تزال تقوم صانعي القرار في طهران بالاعتماد عليها وسيلة ناجعة لمواجهة النفوذ السعودي‪ .‬ان‬ ‫تأسيس حزب الله اللبناني في عام ‪ 1982‬بدواعي مواجهة اسرائيل من قبل طهران بمثابة نقطة مفصلية‬ ‫في تعزيز نفوذ ايران في المنطقة‪ ,‬وهو يعد اهم وكلاء ايران وأكثرهم قوة من بين وكلائها في المنطقة؛‬ ‫الأمر ذاته مع نظام حافظ الأسد الرئيس السابق لسوريا عندما قررت طهران ببناء تحالف مع البعث في‬ ‫سوريا‪ ,‬بالرغم من التحالف لم يكن على اساس القيم المشتركة‪ ,‬اذ لم يكن يعقل الخميني المرشد السابق‬ ‫لإيران ميالا الى نظام حافظ الأسد العلماني والعربي القومي‪ ,‬بل كان لغرض بناء تحالف لمواجهة اسرائيل‬ ‫و نطام البعث في العراق حيث العدوان اللدودان لإيران وسوريا انذاك‪ ,‬ولكن اصبحت سوريا فيما بعد‬

Results
Conclusion
Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.