Abstract

إن أساس الديمقراطية هو الايمان بمبادئها وقيمها كحزمة واحدة من دون المساس بمبدأ أو قيمة على حساب أخرى. ولا يكفي أن تقدم الديمقراطية جاهزة من دون الأخذ بعين الإعتبار إمكانية تطبيقها من عدمه. ولا يمكن اعتبار أي مجتمع ديمقراطيا ويمارس حقوقه على أرض الواقع إلا إذا كانت مؤسساته التعليمية وأحزابه السياسية قادرة على إعداد مواطنين حقيقيين. إذ يتوجب على المؤسسات التعليمية أن تعتمد على فلسفة تحدد العلاقة بين المعلم والمتعلم وطريقة تطبيقها وممارستها. لذلك، ينبغي أن يرتكز التعليم في العراق على أسس جديدة وحديثة تحاكي متطلبات المرحلة الحالية.أما بالنسبة للمؤسسات السياسية غير الرسمية في العراق، وبفعل التغيير الذي حدث في عام 2003 وما نتج عنه من استحقاقات للمرحلة الجديدة، فإن التحول الديمقراطي يتطلب وجود أحزاب سياسية فاعلة تهيئ لرأي عام ومجتمع مستنير قادر على المساهمة في تنشيط البيئة السياسية الجديدة.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call