Abstract

هدف البحث إلى التعرف على دور حاضنات الأعمال الجامعية في دعم الفكر الريادي في ظل اقتصاد المعرفة ومتطلبات تفعيلها وفقًا للوثائق المرجعية، باستعراض جهود حاضنات الأعمال الجامعية في دعم الفكر الريادي من خلال التقارير الدورية والختامية والخطط الاستراتيجية للحاضنات وبياناتها الكمية والنوعية، ثم الكشف عن معوقات نجاح هذه الجهود، ورصد السياسات المقترحة لتعزيزها وتحسينها. واستخدمت الباحثات المنهج الوصفي التحليلي الوثائقي؛ باستعراض الأدبيات المرتبطة بمتغيراته؛ خلال فترة زمنية، للتعريف بالابتكار وجهود الجامعات السعودية في تعزيز دور حاضنات الأعمال في دعم الفكر الريادي ومشروعات ريادة الأعمال والابتكار والإبداع، كما تم رصد مجموعة من السياسات المقترحة لدعم وتعزيز هذا الدور. وتوصل البحث إلى أن لحاضنات الأعمال الجامعية جهودًا بارزة في دعم الفكر الريادي الجامعي ؛ ولكنها لا تزال في مجال الإنتاج غير المُستدام للمعرفة، ولم تنتقل لتحويل المعرفة لمشروعات ريادية، ولم تصل هذه الجهود للدور المأمول منها في الاحتضان والرعاية وتحقيق الاستدامة والتنافسية، وأرجع البحث ذلك لمجموعة من المعوقات ترتبط فيما بينها بعلاقات نسبية متداخلة، تجعلها تؤثر وتتأثر فيما بينها بشكل تكاملي وهذه المعوقات هي معوقات بشرية وتنظيمية ومالية ومجتمعية ومعرفية، وفي ضوء نتائج البحث، تم تقديم عددا من التوصيات لتفعيل دور حاضنات الأعمال بالجامعات السعودية، من أهمها زيادة التمويل الحكومي والخاص لحاضنات الأعمال، توفير التدريب والتأهيل للكوادر البشرية العاملة في حاضنات الأعمال، تعزيز التعاون بين حاضنات الأعمال بالجامعات السعودية.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call