Abstract

هدف هذا البحث إلى تقديم لمحة شاملة حول القضايا الأكاديمية المثارة في محاولة فهم العنف الذي يندلع في الشرق الأوسط. سعى هذا البحث إلى فتح الطريق نحو توضيح الفروق الجوهرية في النهج البحثي المستخدم والسياق الذي تم استخدامه. نتج عن ذلك تسليط الضوء على أن البحث الواسع والحيوي ضروري جدًا للنظر في الأسباب الجذرية للعنف في "البيئات القمعية"، حيث يمكن أن يوفر رؤى هامة حول العوامل المحفزة والمتغيرات الأخرى المؤثرة في عملية التطرف نحو الراديكالية العنيفة، في حين استكشفنا فائدة مفهوم التطرف في فهم ظاهرة الإرهاب المحلي في إعدادات أوروبية، تم التعرف على أن المفهوم موجه بشكل رئيسي نحو فهم الإرهاب المحلي في السياق الأوروبي، وهو يختلف كثيرًا عن الإعدادات الشرقية الأوسط. يلقي تحليلنا الضوء على الطبيعة المتنوعة لهذا الموضوع من خلال الاستفادة من نظريات متنوعة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية والقانون وعلم النفس سلط الضوء على أهمية السياق التاريخي، مع التأكيد على نداء Mundy لفحص دقيق للترتيبات والممارسات والعمليات التاريخية لفهم العلاقة بين العنف المنظم والشرق الأوسط. أظهر استكشافنا لهوية الطائفة كإطار دورها كأداة سياسية بدلاً من السبب الجذري للعنف. إسهامًا محوريًا هو تحديد هشاشة الدولة كمتغير حاسم في النموذج السببي لظهور الجهات العنيفة، مما يفسر التباين في حدوث الإرهاب عبر الدول التي تشترك في الخلفيات التاريخية والدينية من خلال استكشاف المسارات نحو العنف، نسلط الضوء على الجوانب الزمنية وبروز النماذج المفضلة للتوجهات الإدراكية أو السلوكية، حيث تظهر نماذج الخطوة/المرحلة كأدوات قيمة للتعامل مع سؤال كيفية حدوث التطرف. من خلال تحليل مستويات مختلفة - الميكرو والميزو والماكرو - نكشف عن العوامل البيئية التي تسهم في الإرهاب. تقدم نظرية تحليل الثلاثة مستويات في العلاقات الدولية إطارًا منهجيًا، يغطي المستوى الدولي والمستوى الداخلي والفردي. في جوهره، يوفر هذا البحث مسارًا وإطارًا يمكن للباحثين اعتماده في سعيهم لتحليل عمليات العنف، وظهورها، وتقديم رؤى حول كيفية مناقشتها في سياق المنطقة.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call