Abstract

نتيجة استمرار الانتهاكات الصهيونية ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وزيادة معاناة الأسرى الفلسطينيين وتوسع المستوطنات اليهودية ومحاولات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، خاصة مع السعودية، انطلقت عملية "طوفان الأقصى" لتغيير هذا الواقع. هدفت العملية إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث العالمية، تحرير الأسرى الفلسطينيين، وإعاقة المخططات الأمريكية والصهيونية مثل صفقة القرن ومشاريع التطبيع. كانت هناك تداعيات إيجابية فلسطينياً تمثلت في تعزيز موقع حركة حماس وتصاعد قوة محور المقاومة. في المقابل، أدت العملية إلى تداعيات سلبية على الكيان الصهيوني، منها تآكل الردع الإسرائيلي، انهيار الثقة بالجيش الإسرائيلي واستخباراته، وتغيير المشهد السياسي الإسرائيلي الداخلي، خاصة فيما يتعلق بمستقبل نتنياهو السياسي. إضافة إلى ذلك، تكبدت إسرائيل تكاليف مادية وبشرية ومعنوية هائلة نتيجة هذه العملية.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.