Abstract

نشأت نظريّة التّلقّي كمنهج نقديّ حديث، منطلقة من إيمانها بدور القارئ الفاعل في كونه مشاركًا فاعلًا في بناء العمل الأدبيّ، مخالفة بذلك بعض النّظريّات النّقديّة الأخرى التي أغفلت دور المتلقّي، فجعلت منه مشاركًا خارجيًّا (سلبيًّا)، الأمر الذي يسهم في قتل الإبداع عند المتلقّي والعمل على حدّ سواء؛ لذلك ركّزت النّظريّة على دوره، مميّزة بين القارئ الضّمنيّ وغيره من القرّاء الآخرين. يتناول البحث الحديث عن القارئ الضّمنيّ وأثره ثمّ دوره في تشكيل النّصّ أو العمل الأدبيّ من جديد وفق ما تقتضيه رؤاه، ليكون بذلك مشاركًا للمبدع في عمله؛ فيثريه بقدر تفاعله مع النّصّ، وبقدر نجاح النّصّ في الوصول إلى القارئ. منهج البحث: اعتمدت الباحثة المنهج الوصفيّ التّحليليّ التّأويليّ، نظرًا لاعتماد البحث وارتكازه على نظريّة التأويل، متّخذة من أدبنا الفلسطينيّ نموذجًا لإيمانها بأنّ جانبًا كبيرًا من هذا الأدب لم يحظ بوافر الاهتمام والدّرس، وذلك فيما يختصّ بأدبائنا المحليّين من الدّاخل الفلسطينيّ المحتلّ وعليه فقد تناولت الدّراسة قصّة النّخلة المائلة للكاتب الفلسطينيّ محمّد علي طه نموذجًا تطبيقيًّا لدراستها.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.