Abstract
هذا البحث يتناول على مسألة مرتكب الكبيرة التى هي من المسائل العظيمة التي نشأ نزاع الفرق الإسلامية فيها منذ عهد مبكر للإسلام، وذلك بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، في عصر الخليفة الرابعة سيدنا علي رضي الله عنه ظهرت وذلك بعد أمر التحكيم فذهبت فرقة الخوارج إلى تكفير مرتكب الكبيرة وقالوا بخلوده في النار فكفروا بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وللوصول إلى النتائج المرجوة سوف يعتمد الباحث في تناول هذا البحث على المنهج التحليلي وهو عرض آراء الخوارج وآراء أهل السنة في حكم مرتكب الكبيرة. ونتائج البحث هي أن الخوارج أول من أحدث فكرة تكفير مرتكب الكبيرة وذلك بعد أمر التحكيم بين سيدنا علي رضي الله عنه وسيدنا معاوية رضي الله عنه، فزعموا أن قبول التحكيم معصية فكفروا من قبل التحكيم من الصحابة والخوارج ليست على فرقة واحدة وإنما تفرقت إلى فرق متعددة مما تؤدي إلى اختلافهم في الآراء، ولكل فرقة منها إمام. وفكرة تكفير مرتكب الكبيرة ليس من الأمور المجمع على الخوارج، بل هم يختلفون في مرتكب الكبيرة سواء في حكم مرتكب الكبيرة أو أثره في الأحكام الأخروية والدنيوية وفكرة تكفير مرتكب الكبيرة عند الخوارج مبنية على أصلهم في الإيمان، حيث ذهبوا إلى أن الإيمان هو التصديق في القلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح، ويرون أنها شيء واحد، حيث إذا ذهب بعضه ذهب كله.
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
More From: Sophist : Jurnal Sosial Politik Kajian Islam dan Tafsir
Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.