Abstract
تشترك اغلب الفنون بتوظيف الأعمال الفنية لغرض إيصال الدلالات الفكرية والرمزية لغايات بأهداف محددة في العمل لتحقق معطيات رسالة بأطر تعبيرية وجمالية ، ويبرز من بينها الخطاب السينماتوغرافي والمشترك مع الوسائط الأخرى في توظيفه دلالات فكرية عبر أدواته واشتغاله ، بالارتباط والقدرة على انتاج الوعي والتأسيس لرؤى متعددة ، فضلا عن إضفاء وجهات نظر مختلفة للكشف عن مكنونات تقع بالضد من المعلن لتؤدي اهدافا تستنتج فكريا، برؤى تنبثق ضمن السياق العام للسرد الدرامي ويبرز منها معالجة الخطاب السينماتوغرافي وفي مقدمتها الكوميدي المتمتع بأفق واسعة تكون السيادة فيها لمعالجات فنية بأنساق متعددة ، عبر ظاهرة فنية برزت في سرد الأحداث الدرامية في اعتماد حلول إخراجية بأساليب تعبيرية وجمالية الكوميديا و التهكمية و المعالجة والوظيفة، فضلا عن توظيف الشخصية والفعل الكوميدي و أهم الأنواع فيهما عبر الخطاب وبمختلف تنوعاتها التي لها القدرة بالإيحاء بمعاني ورسم صور ذهنية تمنح العمل الدرامي دلالات وإيحاءات تسهم تدفق سردي فكري للكوميديا والتهكمية في الخطاب السينماتوغرافي .
Highlights
يدور حوار بين أفراد العائلة ، المشهد نهار داخلي يدور الحوار بين الابن وإلام يا لله يا ماما ، الأم : هوا حيموت يا خويا ، ما كل مرة مشحططنا وراه في المستشفيات ويخرج سليم زي القرد ، ثم تقف أمام سرير الناظر وتخاطبه بتهكم كوميدي : يا عيني على الحلو لما تبهذلوا الأيام ، ليجاوبها :بقالي ساعتين في المستشفى معندكوا رحمة ، وإنا مفطرتش من الصبح يا ابن الكزمة ،،،،وهنا تلعب تنوعات الكوميديا في الدراما من سوداء وهزلية وتهكمية ومرتجلة كدلالات تعبيرية جمالية فكرية ، لمحاكاة واقع مرير يتمثل في تدني المستوى التربوي للبعض من مشاكل المجتمع ومنها الجانب التعليفي ، في دلالة واضحة على بنية المجتمع المتمثلة بهذه العائلة الصغيرة ، وما ينش ئ من دلالات تعبيرية عن العلاقات والمضامين والقيم التربوية السائدة كرمزية بنائية لمجتمع اكبر عولجت فنيا بكوميديا تهكمية تحاكي الواقع باستخدام وتوظيف الحوار والحركات والنبرات الصوتية الساخرة بين الشخصيات والتي أسهمت في تجسيد التهكم الكوميدي كدلالة فكرية لتصل المعنى إلى المتلقي وتحقيق الهدف المنشد والتي جسدت المضمون الفكري من خلال معالجة الأحداث الواقعية عبر توظيف معطيات المشكلة وهدف البحث وتستمر أحداث الفيلم بالتصاعد ضمن مبنى المتن الحكائي بنفس وتيرة السياق السردي الكوميدي وفق تنوعات مختلفة عملت في اغلب مشاهد الفيلم على مفهوم الكوميديا التهكمية ، وصولا إلى نهاية الفيلم بولادة حفيد جديد لمدارس عاشور ليترك نهاية مفتوحة للقادم من الأحداث لربما في نتاج قادم لمدارس عاشور الناجي ، وبعد أن استعرض الباحث إطاره النظري مستعينا بالأمثلة التطبيقية من أفلام ومن ثم حلل عينة البحث كعينة بحثية فيلفي تطبيقي خرج الباحث بمجموعة من النتائج والاستنتاجات والتوصيات تتعلق في موضوعة الدلالات الفكرية للكوميديا التهكمية في الخطاب السينماتوغرافي العربي
The majority of the arts share a goal directed at employing art works for the purpose of conveying the intellectual and symbolic connotations in order to work on a directed message and to achieve expression and aesthetic, and highlights the cinematographic mediator who shares with the other media in the use of intellectual properties through its tools and works
Consciousness and establishment of multiple visions with different views to reveal the intellectual, aesthetic and expressive devices located opposite the advertiser to perform functions with goals that intellectually deduce, insights and ideas emerging within the general context of the drama narrative and highlights among the discourse operators the cinematographer, And the researcher started from the principle of definition and access to the phenomenon of artistic emerged in the discourse of cinematography through the narrative of dramatic events through the solutions of exit based on the expression of comical comedy that contribute to attract the attention of spectators, as this phenomenon is interesting in the mediator
Summary
يدور حوار بين أفراد العائلة ، المشهد نهار داخلي يدور الحوار بين الابن وإلام يا لله يا ماما ، الأم : هوا حيموت يا خويا ، ما كل مرة مشحططنا وراه في المستشفيات ويخرج سليم زي القرد ، ثم تقف أمام سرير الناظر وتخاطبه بتهكم كوميدي : يا عيني على الحلو لما تبهذلوا الأيام ، ليجاوبها :بقالي ساعتين في المستشفى معندكوا رحمة ، وإنا مفطرتش من الصبح يا ابن الكزمة ،،،،وهنا تلعب تنوعات الكوميديا في الدراما من سوداء وهزلية وتهكمية ومرتجلة كدلالات تعبيرية جمالية فكرية ، لمحاكاة واقع مرير يتمثل في تدني المستوى التربوي للبعض من مشاكل المجتمع ومنها الجانب التعليفي ، في دلالة واضحة على بنية المجتمع المتمثلة بهذه العائلة الصغيرة ، وما ينش ئ من دلالات تعبيرية عن العلاقات والمضامين والقيم التربوية السائدة كرمزية بنائية لمجتمع اكبر عولجت فنيا بكوميديا تهكمية تحاكي الواقع باستخدام وتوظيف الحوار والحركات والنبرات الصوتية الساخرة بين الشخصيات والتي أسهمت في تجسيد التهكم الكوميدي كدلالة فكرية لتصل المعنى إلى المتلقي وتحقيق الهدف المنشد والتي جسدت المضمون الفكري من خلال معالجة الأحداث الواقعية عبر توظيف معطيات المشكلة وهدف البحث وتستمر أحداث الفيلم بالتصاعد ضمن مبنى المتن الحكائي بنفس وتيرة السياق السردي الكوميدي وفق تنوعات مختلفة عملت في اغلب مشاهد الفيلم على مفهوم الكوميديا التهكمية ، وصولا إلى نهاية الفيلم بولادة حفيد جديد لمدارس عاشور ليترك نهاية مفتوحة للقادم من الأحداث لربما في نتاج قادم لمدارس عاشور الناجي ، وبعد أن استعرض الباحث إطاره النظري مستعينا بالأمثلة التطبيقية من أفلام ومن ثم حلل عينة البحث كعينة بحثية فيلفي تطبيقي خرج الباحث بمجموعة من النتائج والاستنتاجات والتوصيات تتعلق في موضوعة الدلالات الفكرية للكوميديا التهكمية في الخطاب السينماتوغرافي العربي
Sign-in/Register to view highlights & summary Sign-in/Register to access full text options 
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
Schedule a callDisclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.
