Abstract

تتعمق رواية "المنزل المصنوع من الفجر" (١٩٦٨)، للروائي (نافار سكوت موماداي)، في الموضوع العميق المتمثل في فقدان الهوية واستردادها، والذي يتلخص في رحلة (ابيل)، بطل الرواية. تستكشف هذه الدراسة الطبقات المعقدة لسعي (ابيل) لإعادة اكتشاف تراثه الأمريكي الأصلي في مواجهة الاستيعاب و الغزو الثقافي. ومن خلال تحليل مفصل، يبحث في الدور المحوري للمكان في استصلاح الهوية وأهمية التنوع الثقافي. لا يصور (موماداي) في سردياته (ابيل) كدخيل ممزق ثقافيًا فحسب، بل يقدم أيضًا عدسة آسرة لدراسة موضوعات الحفاظ على الثقافة، والهوية، والنضالات الدائمة للسكان الأصليين. وفي النهاية، يسلط هذا البحث الضوء على أهمية احتضان التنوع الثقافي من خلال إعادة التواصل مع الجذور كوسيلة لاستعادة الهوية الوطنية المفقودة. لا تظهر رواية "المنزل المصنوع من الفجر " كتحفة أدبية فحسب، بل أيضًا كخطاب أكاديمي مقنع، يدعو العلماء إلى استكشاف طبقاته الغنية من المعنى والأهمية.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call