Abstract

يختلف وصف الأصوات اللغوية بين اللغويين القدامى من جهة واللغويين المحدثين من جهة أخرى، ويتداخل هذا الأمر مع اختلاف اللهجات الحديثة في نطق مجموعة من الأصوات، واختلاف لهجات اللغويين المحدثين، مما أدى إلى اختلافهم في ترجيح نطق على نطق، وقد جعلت البحث ثلاثة مطالب الأولان للتقسيم الأشهر للصفات وبحسب الاصطلاح الذي وضعه القدماء وهما: أولا تقسيم الأصوات بحسب ذبذبة الوترين الصوتيين إلى مجهورة ومهموسة، والثاني تقسيمها بحسب مرور الهواء أو عدم مروره أو مروره من موضع غير موضعه الأصلي إلى شديدة ورخوة ومتوسطة بينهما، والمطلب الثالث للصفات الأخرى، وقد عرضت الأصوات التي اختلف فيها الوصف بين القدماء والمحدثين في كل مطلب’ وخرجت بجملة من النتائج أهمها أن الاختلاف في وصف الأصوات يعود إلى تغير نطق كثير من هذه الأصوات بسبب تغير الحياة في البيئة التي تعيش فيها اللغة وتأثرها بالاختلاط الكبير جدا بين الناطقين بها والناطقين باللغات الأخرى، وتأثر وصف المحدثين بلهجاتهم مما أدى إلى تعدد تفسيراتهم للصوت الواحد كما في وصفهم صوت الضاد، وكذلك الإجمال عند القدامى والتفصيل والتوضيح عند المحدثين، فالقدامى نظروا إلى أهم ما في الشديد مثلا وهو منعه لجريان الصوت. أما المحدثون فانهم يوضحون المراحل المختلفة لإنتاج الصوت الشديد مما أدى إلى اختلافهم في تصنيف الأصوات في التسميتين.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.