Abstract

يُعدّ التسرب المدرسي ليس بالظاهرة الجديدة التي تعاني منها التربية والتعليم والمدارس، ولا يقتصر على جنس دون الآخر، أو على طبقة اجتماعية اقتصادية دون الأخرى أو على دولة معينة من الدول، ولكنها تختلف من مجتمع إلى آخر باختلاف الظروف الإجتماعية والاقتصادية والثقافية لتلك المجتمعات. كما إن التسرب يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والأعمار والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد، وإلى زيادة عدد السجون، والمستشفيات ونفقات العناية الصحية، كما يؤدي تفاقم التسرب إلى استمرار الجهل والتخلف . وأما عن موضوع الدراسة الحالية فهو مرتبط بالقضية السورية وأحداثها التي باتت من أخطر الأزمات السياسية وأصعبها التي شهدها هذا العصر , حيث أدت إلى معانات وتشرد الملايين من الشعب السوري داخل الأراضي السورية وفي البلاد المجاورة كالأردن، وتركيا، ولبنان، ومصر، والعراق. ووفقاً لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام (2015) فان هنالك ما يعادل (618500) لاجئا سوريا في الأردن والذي يعادل ما يقارب (15%) من عدد سكان الأردن.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.