Abstract

The Holy Qur'an is revealed by Allah Almighty with miraculous and rhetoric style having various characteristics and features. The inimitability of Qur'anic style may be grasped only after an in-depth analytical study of Quran. During my research, I observed that the diversity of agent by the status is profoundly linked to the polysemy of the Qur'anic verses. Hence the current study identifies some of the wonders of inimitable style of the Holy Qur'an. This article comprises of preface and three sections. The preface contains a brief theoretical study about the agent by the status, the first section is about the diversity between two agents in terms of being the noun and verb. The second section is about the diversity between two agents in terms of their existence while the third section is about the diversity of Agents in terms of Grammatical Structure.

Highlights

  • ‫القرآن الكريم منزل من الله تعالى ومعجز في أسلوبه وبلاغته‪ ،‬وله سمات متعددة وضروب كثيرة‪،‬‬ ‫وإعجازه لا يظهر إلا بعد النظر والكشف والبحث‪ ،‬فالقرآن يدعو الناس إلى التفكر والتدبر لاستخراج‬ ‫اللآلئ المختفية من بحره الزاخر‪ .‬خلال مسيرتي في رحاب القرآن الكريم لاحظت أن لاختلاف عامل‬ ‫الحال صلة عميقة بتعدد معاني الآيات القرآنية ‪ ،‬ومن المهم دراسته بغية التعرف على بعض أسرار الأداء‬ ‫القرآني المعجز‪ ،‬كما أن الإغفال عنه قد يصعب الوصول إلى الفهم السليم للمطالب القرآنية‪ .‬هذا المقال‬ ‫يشتمل على دراسة الاختلاف في عامل الحال وأثره الدلالي في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية ويبرز‬ ‫الدور المنو هذذا الاختلاف النحوي في تعيين معاني الكلمات المتنوعة ومفاهيم الآيات البليغة‪ .‬يحتوي‬ ‫هذا المقال على تمهيد وثلاثة مباحث؛ التمهيد عن دراسة نظرية حول الحال وعاملها بالإيجاز‪ ،‬والمبحث‬ ‫الأول عن الاختلاف في عاملين بين الاسمية والفعلية‪ ،‬والمبحث الثاني عن الاختلاف في عاملين من‬.

  • ‫القول الأول‪ :‬أن"مُْح َصنَا ٍت" حال من مفعول "آتوهن"‪ ،‬فالعامل فيها "آتوا"‪ .‬وهو قول أبي‬ ‫البقاء العكبري وأبي البركات النسفي‪ ،‬وأحمد بن محمد الخرا ‪18 .‬ومحصنات على هذا بمعنى مزّوجات‪،‬‬

  • ‫على حياة الإماء"‪27.‬‬ ‫‪ ‬قال تعالى‪َ ”:‬وآِمنُوا ِبَا أَنَْزلْ ُت ُم َو ِّدقًا لَِما َمَع ُك ْم"‪28‬‬ ‫الشاهد في الآية الكريمة "ُم َص ِّدقًا" هو منصوب على الحال‪ ،‬وورد الاختلاف في عاملها وفيه‬ ‫وجهان‪ :‬الأول‪ :‬أنه حال من الموصول "ما" والعامل فيه "آمنوا"‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه حال من عائده المحذوف في‬ ‫أنزلت فالعامل فيه "أنزلت"‪ .‬مص ّدقا اسم الفاعل من ص ّدق يعني مصدقًا لتوحيد الله تعالى حيث ورد في‬ ‫التوراة‪ ،‬وكونها من عند الله‪ ،‬وما فيها إشارة إلى نزول القرآن وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم‪ 29 .‬واختلاف عامليها مايلي‪:‬‬

Read more

Summary

Introduction

‫القرآن الكريم منزل من الله تعالى ومعجز في أسلوبه وبلاغته‪ ،‬وله سمات متعددة وضروب كثيرة‪،‬‬ ‫وإعجازه لا يظهر إلا بعد النظر والكشف والبحث‪ ،‬فالقرآن يدعو الناس إلى التفكر والتدبر لاستخراج‬ ‫اللآلئ المختفية من بحره الزاخر‪ .‬خلال مسيرتي في رحاب القرآن الكريم لاحظت أن لاختلاف عامل‬ ‫الحال صلة عميقة بتعدد معاني الآيات القرآنية ‪ ،‬ومن المهم دراسته بغية التعرف على بعض أسرار الأداء‬ ‫القرآني المعجز‪ ،‬كما أن الإغفال عنه قد يصعب الوصول إلى الفهم السليم للمطالب القرآنية‪ .‬هذا المقال‬ ‫يشتمل على دراسة الاختلاف في عامل الحال وأثره الدلالي في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية ويبرز‬ ‫الدور المنو هذذا الاختلاف النحوي في تعيين معاني الكلمات المتنوعة ومفاهيم الآيات البليغة‪ .‬يحتوي‬ ‫هذا المقال على تمهيد وثلاثة مباحث؛ التمهيد عن دراسة نظرية حول الحال وعاملها بالإيجاز‪ ،‬والمبحث‬ ‫الأول عن الاختلاف في عاملين بين الاسمية والفعلية‪ ،‬والمبحث الثاني عن الاختلاف في عاملين من‬. ‫القول الأول‪ :‬أن"مُْح َصنَا ٍت" حال من مفعول "آتوهن"‪ ،‬فالعامل فيها "آتوا"‪ .‬وهو قول أبي‬ ‫البقاء العكبري وأبي البركات النسفي‪ ،‬وأحمد بن محمد الخرا ‪18 .‬ومحصنات على هذا بمعنى مزّوجات‪،‬‬

Results
Conclusion
Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call