Abstract

رصدت مؤشرات التنمية الشاملة العديد من المرتكزات التي تنشط دورها في النمو الاقتصاد يبرز على رأسها التعليم بكافة مدلولاته الإستراتيجية بعده الهدف النهائي لعملية التنمية الاقتصادية وأساس إستدامة الموارد البشرية للدول الساعية نحو التحول الرقمي من خلال الارتقاء بمستوى راسماله الفكري.وتربط نظريات النمو الاقتصادي بين زيادة دخل الفرد بالتراكم الراسمالي والموارد الطبيعية والتقدم التكنولوجي المعتمدة على العنصر البشري المهيأ لآستغلال إنجازات التطور المعرفي أفضل استغلال ,أضافة الى تراكم المخزون المعرفي ,كما ان التطور التكنولوجي جاء نتيجة لتطور معارف الانسان وقدراته وتنامي التقدم العلمي الذي تبرز فيه إمدادات التحول نحو رقمنة التعليم العالي.وبناء على ذلك يمكننا القول ان هناك إرتباط وثيق بين تطورات أساليب التعليم ومتطلبات التنمية الشاملة والذي يدفع باتجاه زيادة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعول عليها اعدادات النمو الاقتصادي في العراق.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call