Abstract

أطلق كثيرٌ من الشّعراء والنُّقَّادِ ألقابًا على بعض القصائد؛ لتمتُّعِها بظواهر فنيَّة أتت في سياق التّشريف أو التّسخيف. ومادام أنّ عمليّة التّشكيل الشّعريّ تتمّ باللّاشعور الذي يخلق القصيدة ذات الروح الواحدة القائمة على غير غرضٍ شعريٍّ يتوسّل بها الشّاعر للوصول إلى هدفه، فإنَّ البحث يهدف لتلمُّسِ أثر اللّقب في تشكيل تلك القصيدة. وقد اخترت بعضَ تلك الألقاب؛ لكثرتها في المدونات الشعرية، والنقدية التي بدأت حركتها منذ عهد المفضل الضّبّيّ(178هـ). وسلك البحث مسلك المنهج اللغويّ التّحليليّ في استنطاق الأشعار؛ لاجتيافه أكباد المعاني وتطوّرها الدّلاليّ والإحاطة بها وتأطيرها في بؤرٍ لغوية متَّصلةٍ فيما بينها، وتوصَّلَ إلى أنَّ ثمة روابط دلالية تربط اللقب الشعري أو النقدي بفحوى القصيدة، وراجع عددًا من الأحكام النقدية التي يمكن أن تؤسس لدراسات تطبيقية لاحقة تقوم على ربط الحكم النقدي بمسوغاته.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call