Abstract

لا شؾ أفَّ القصيدة العربية ،منذ نشأتيا الأولى والى يومنا ىذا ،قد مرَّت بأنماطمختمفة وأطوار متنوِّعة ،شكَّؿ الوزف الشعري فييا الحد الفاصؿ لمتمييز بينو وبيف النَّصالشِّعري . بذلؾ عُدَّ الوزف حائلا بيف تداخؿ الاجناس الأدبية لقروف طويمة ،غير أفَّ تطوّرالحياة وتغيّ ا رتيا عمى صعيد: الفكر، والس ياسة، وال ثّقافة والاقتصاد، والاجتماع ،عوامؿ أجبرتالأدباء عمى تجاوز الأطر التقميديّة للأو ا زف الشعريّة المكرورة ؛ ليحؿَّ محميا مفيوما جديداسُميَّ بػ )الإيقاع(، ليبدأ بذلؾ عصر جديد مف الص ا رع بيف أنصار الأدب القدي المقمّديفلأو ا زف الخميؿ، وبيف اتباع قصيدة النثر الدَّاعيف إلى ىجر تمؾ الأو ا زف جممة وتفصيلا،متَّخذيف مف الإيقاعات الداخمية بديلا عنيا، ولأجؿ الوقوؼ عمى حقيقة الصّ ا رع، لا بدَّ مفالوقوؼ عمى فمسفة مصطمحي : الوزف والإيقاع؛ لمعرفة البوف الشَّاسع بيف الفريقيف؛ لنكتشؼأفَّ مصطمح )الإيقاع( يمثِّؿ مرحمة أدبية جديدة مغايرة لما قبميا تماما عمى صعيد )الشِّكؿوالمضموف( ، ولاعتماده عمى الموسيقى الدَّاخمية كأساس في عممية الخمؽ الإيقاعي.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call