Abstract

يعرض هذا البحث أهمية المنهج القرآني في إدارة الازمات الاجتماعية لا سيما في وقتنا الحاضر بعد ما ازدادت الازمات وتفاقمت على كافة الاصعدة والمستويات، واصبحت تمس بشكل او باخر كل جوانب الحياة بدا من الفرد والجماعة والمجتمع كونه منهجا ربانيا فيه الحلول الإلهية التي لها الأثر المباشر في استيعاب الازمات فضلا عن معالجته الكثير من الازمات التي مرت بها البشرية وعمل على علاجها ومواجهتها ، ومن بين اهم هذه الأمثلة ما جاء في سورة يوسف كنموذج من نماذج إدارة الازمات الاجتماعية ، فمن هذا المنطلق تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي لبيان أهمية إدارة الازمات الاجتماعية وفق المنهج القرآني ، وخرج البحث بمجموعة من النتائج ابرزها ان الازمات الاجتماعية حالة إنسانية يتعرض لها الافراد والجماعات تتفاوت فيها ردود الأفعال من جماعة لأخرى ، تميز المنهج القرآني في معالجته لكافة الازمات الاجتماعية من خلال منهج وتشريع قائم على العدل والمساواة فاقت القوانين الوضعية .

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.