Abstract
لقد تناولنا في هذا البحث الموسوم بعنوان (المفارقات الزّمنية السردية في رواية "شيفرة بلال" – دراسة تطبيقيّة) المفارقات الزّمنيّة (تقنيتي الاسترجاع والاستباق) في رواية "شيفرة بلال" - للكاتب أحمد خيري العمري، فقسّمناه إلى مقدمة وثلاثة أبواب، ثمّ خاتمة بها أهم النتائج. في المقدمة طرحنا الموضوع وأسباب اختياره وأهدافه والمنهج المتّبع فيه، بعدها نظرنا في مفهوم المفارقات الزّمنيّة في السّرد مع لمحات بسيطة مستقاة من الرّواية، فكان هذا الباب الأوّل، والباب الثّاني تطرّقنا إلى التّقاطع الزّمني في رواية "شيفرة بلال" مقارنين بين بلال النّيويوركي وبلال الحبشي. فارتأينا أن نعرّج على العتبة في رواية "شيفرة بلال"؛ كونه استباقا داخليّا بعيد المدى. أما الباب الثّالث، فهو جوهر هذه الدّراسة التّطبيقيّة التي تستخلص المفارقات الزّمنيّة من الرّواية بمداها وسعتها بعد استشفاف المؤشر للمفارقة الزمنية. من أهم ما توصّلت إليه هذه الدّراسة: إنّ الرّواية كلّها قائمة على المفارقات الزمنية، فقد استعان الدكتور أحمد خيري العمري في بناء روايته على مفارقة الزمن الاستباقي التمهيدي، حينما بدأها برسالة الطفل بلال لأمجد الحلواني، فجاءت الرسالة بمفارقات زمنية مهدت لسير الأحداث التي تتقلب بين هذه المفارقات، التي ترجّح غلبة تقنية مفارقة الاسترجاع على رواية "شيفرة بلال". وما كان للمفارقات الزمنية (الاستباق والاسترجاع) أن تكون بهذا الشكل الواضح والمساهم في بناء أحداث الرواية، لولا اعتماد المؤلف التقاطع الزمني بين زمن الطفل بلال النيويوركي (الزمن الحاضر) وزمن بلال بن رباح الحبشي (زمن الماضي البعيد).
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
More From: Journal of Arabic Language Sciences and Literature
Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.