Abstract

تثير الدراسات النقدية لرواية "الإحساس بالنهاية" لجوليان بارنز، وهي رواية بارزة في أدب ما بعد الحداثة، تساؤلات حول صحة وتكوين الذاكرة والتاريخ والهوية الفردية. باستخدام دراسة شاملة لخطة السرد المحددة والعناصر الموضوعية، توضح الدراسة كيف يستغل بارنز أساليب الكتابة الحالية مثل الراوي غير الموثوق به، والسرد متعدد الخطوط، والخيال الوصفي لإثارة سؤال حول موثوقية الذاكرة وقدرة الموضوع على الفهم التاريخي. من خلال استكشاف السعي الداخلي لبطل الرواية توني ويبستر ومعاناته في تذكر الماضي، يكشف الباحثون عن رسالة مخفية مفادها أن الرواية تنقل فكرة كون الإنسان إنسانًا من خلال التغيير في هوية الفرد وتأثير الماضي على إدراك المرء الحالي لذاته. تكشف النتائج عن مشروع بارنز حول هذه الخاصية المشتركة لرواية ما بعد الحداثة حيث يتم بناء الواقع، وكسر الذات، وفشل التقاليد العظيمة. تشير هذه الدراسة إلى أن "الإحساس بالنهاية" يعكس حالتنا ما بعد الحداثة، مع التركيز على ميل الإنسان إلى عدم اليقين من خلال أنواع التاريخ والذاكرة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.