Abstract

ظهر مصطلح "الخطاب" بسبب دخوله في مجال بناء الجملة الفوقية للدراسات اللغوية المختلفة، أي. أبعد من موضوع الجملة. ومن ثمّ فإن الخطاب من وجهة نظر علم اللغة هو وحدة نظامية لتسلسل معين من الجمل المرتبطة بالمعنى. إن البحث النشط عن هياكل الخطاب المماثلة لهياكل الجملة حتى الآن لم يؤد إلى تعميم نظرية مهمة بسبب التعقيد العالي والطبيعة المتعددة الأوجه للظاهرة قيد الدراسة. ومع ذلك، فإن مفهوم الخطاب ثابت بقوة في علم اللغة الحديث، مما أدى إلى إزاحة مفهوم مماثل للكلام المتماسك، الذي كان يستخدم سابقًا على نطاق واسع في علم الاجتماع والدراسات الثقافية والفلسفة والعلوم السياسية وحتى التحليل النفسي. علم اللغة، الذي يحلل الخطاب، لا ينفصل عن اللغة كموضوع أساسي. وينبغي فهم الخطاب بوصفه سمة جديدة للمظهر اللغوي منذ نهاية القرن العشرين (ستيبانوفا، 1996:71). لقد كشفت اللغة في شكل خطاب عن جانبها الديناميكي المتغير بانتظام أمام اللغويين. وهذا، بطبيعة الحال، يتطلب البحث عن أساليب بحثية جديدة نوعيا. يتم تفسير الأهمية العالية لموضوع هذه الدراسة من خلال هذا الظرف. تم تسجيل الأبحاث الأولية في مجال تنظيم الخطاب في مطلع الخمسينيات. القرن الماضي. ومن ثم ظهرت أولى المنشورات العلمية المخصصة للإنشاءات التي تتضمن أكثر من جملة واحدة أو ما يسمى بـ “الوحدات الفوقية”. وتعد هذه الدراسة ضمن البحوث الجديثة في موضوع الخطاب الذي طالما اصبح متشعباً ودقيقا متداخلاً في جميع العلوم.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.