Abstract

الخلفية: قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي وقصور الغدة الدرقية والذي يتميز بزيادة مستويات الهرمون المنبه للغدة الدرقية وهرمونات الغدة الدرقية الطبيعية أو غير الطبيعية. قد يكون لقصور الغدة الدرقية دور في خلل شحميات الدم وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والضعف الإدراكي والخلل العصبي العضلي والعقم. ترتبط العوامل المتعددة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالسمنة، بما في ذلك متلازمة التمثيل الغذائي، وعسر شحميات الدم، ويظهر المزيد من الأدلة أن عوامل الخطر أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وقد تعمل معًا لزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. سترومليسين -2 ، الذي يشار إليه أيضًا باسم مصفوفة ميتالوبروتيناز -10 ، هو إنزيم تنتجه الخلايا التي تكسر المصفوفة خارج الخلية في الأنسجة المختلفة ، بما في ذلك الأوعية الدموية. أظهرت الأبحاث أن مستويات سترومليزين -2 تزداد في البلاعم النشطة وخلايا العضلات الملساء في آفات تصلب الشرايين.
  
 الهدف من الدراسة: قياس مستويات سترومليسين -2 في مصل الدم في المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي والسريري، ومقارنة مستوياتهم مع الضوابط الصحية. أيضًا، لتقدير العلاقة بين مستويات المصل سترومليسين -2 ومقاييس الجسم البشري (مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك).
  
 المرضى والطرق: تم جمع مائة وثلاثين عينة من الأفراد العراقيين الذين حضروا مركز بغداد للعلاج الإشعاعي والطب النووي والمختبرات الخاصة، من 23 إلى 70 سنة، وتم تصنيف ثلاث مجموعات: المجموعة أ ، والتي ضمت 45 مريضاً تم تشخيصهم بقصور الغدة الدرقية الإكلينيكي. المجموعة ب، والتي ضمت 43 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بقصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي. والمجموعة C، والتي تضمنت 42 مشاركًا يتمتعون بصحة الغدة الدرقية كعنصر تحكم. تضمنت فحوصات الدم قياس سترومليسين -2 في مصل الدم ومعايير القياسات البشرية (مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك) لكل فرد.
  
 النتيجة: أظهرت نتائج الدراسة أن متوسط مؤشر كتلة الجسم أعلى بكثير (P = 0.001) ومحيط الخصر (P = 0.001) ونسبة الخصر إلى الورك (P = 0.001) في مرضى قصور الغدة الدرقية السريري وتحت السريري مقارنةً بمجموعة التحكم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج زيادة معنوية في متوسط قيمة المصل سترومليسين -2 (P = 0.001) في مرضى قصور الغدة الدرقية السريري وتحت الإكلينيكي مقارنة بمجموعة السيطرة الصحية. في المرضى الذين يعانون من مجموعة قصور الغدة الدرقية السريرية، كانت هناك ارتباطات إيجابية كبيرة بين مصل ستروميليسين -2 ومؤشر كتلة الجسم (r = 0.413) ، p  = 0.005) ، محيط الخصر (r  = 0.406 ،  p = 0.006) ، ونسبة الخصر إلى الورك ( r  = 0.367 ،
 (p = 0.013).
  
 الخلاصة: زيادة وزن الجسم لدى مرضى قصور الغدة الدرقية السريري وتحت السريري، ممثلة بمؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك مما يشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك، فإن مرضى قصور الغدة الدرقية السريري وتحت السريري لديهم مستوى أعلى من سترومليسين -2، والذي يُعتقد أنه علامة على الأوعية الدموية ويمكن استخدامه للتنبؤ بتصلب الشرايين المبكر.
 الكلمات المفتاحية: تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي، السمنة، سترومليسين -2، قياس الأنثروبومترية.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call