Abstract
The aim of this research is to apply the theory of semantic fields to the words of feminine media in modern times, in a spatial and temporal framework, to highlight linguistic, semantic, social and cultural aspects. The researcher chose the collection of feminine words in Jordan in the 21st century. A sample of this study, the names of the graduates of Yarmouk University, was chosen in 2016. It was necessary to frame the study in a selected sample because it is not in the ability of a person to remember the names of all people all of them. Since the research is an application of the semantic field theory - one of the modern linguistic theories - it was necessary before the search of the words of the flags to show a brief overview of that theory, in terms of concept, origin, and historical roots.
Highlights
تنتمي دراسة ألفاظ الأعلام إلى أحد فروع علم اللغة ،وهو فرع اللغويات الاجتماعية؛ إذ يهتم بدراسة دلالة الألفاظ وبنيتها التركيبية من ناحية ،وعلاقة هذه الألفاظ بالتفكير الاجتماعي من ناحية أخرى .ومن الجدير ذكره أ ّن دراسة الأعلام على هذا النحو لم تشهدها الدراسات اللغوية القديمة؛ إذ لا نجد أح ًدا من علماء اللغة المتقدمين تناول الأعلام بدراسة لغوية اجتماعية في مؤلفاته .وبعد البحث عن مثل هذه الدراسة عند علماء اللغة المحدثين تم العثور على مؤلف للدكتور إبراهيم السام ّرائي بعنوان "الأعلام العربية دراسة لغوية اجتماعية" وقد أشار في مقدمته إلى أ ّن دراسة الأعلام العربية دراسة لغوية اجتماعية غي ُر معروفة للباحثين المشارقة( ،)1إلا أ ّن الباحثين من المستشرقين اهتموا بهذه الناحية،
يلجأ بعض الآباء في الأردن إلى تسمية المولود الأنثى باسم يشترك فيه الجنسين ،ويمكن ر ّد هذا الأمر إلى سببين؛ أحدهما يعود إلى التفكير الاجتماعي ،والآخر يتعلق بالمرجعية اللغوية .أ ّما السبب الأ ّول المتعلق بالتفكير الاجتماعي فإ ّن المسمي أحيا ًنا يتعمد إطلاق العلم المشترك على الأنثى بهدف مغالطة السامع ،فلا يتمكن من معرفة جنس المولود؛ فقد يرزق الآباء بالأنثى كأول مولود في العائلة ،فيلجأون إلى اختيار أسماء تبهم السامع لرغبة منهم بكنية ذكور ّية لا أنوثية ،أو قد يلجأون إلى ذلك لنقص جنس الذكر في مواليد العائلة ،أو للظهور بمظهر اللامبالاة في إنجاب أي من الجنسين ،فيس ّمون المولود بما يد ّل
لوزن صرفي عربي. .4اختيار اسم المولود أم ٌر مرتب ٌط بثقافة المسمي ،ولع ّل أبرز ما يمكن أن يلحظ على مسألة اختيار اللفظ في القرن الحادي والعشرين هو الميل إلى ألفاظ جديدة وغريبة لحد ما ،وغير مغرقة في القدم ،تحمل جر ًسا موسق ًّيا هاد ًئا ،وإن لم تحمل إلا معنى سطح ًيا لا عمق فيه ولا إثارة .ويع ّد هذا مظهر من مظاهر التغير في ألفاظ الأعلام في العربية المعاصرة وتطورها ،لا نجده في الأسماء العربية القديمة؛ إذ كان العرب في اختيارهم للأسماء يعنون بالمعنى ودلالة اللفظ ،وكانت التسمية آنذاك لتليية مقاصد معينة ،بينما يحرص الناس اليوم في تسمية أبنائهم على الجرس الموسيقي والخفة والغرابة ،دونما اهتمام بالمعنى ،فبدت بعض ألفاظ الأعلام خفيفة وخالية من الحروف العربية الصعبة ،نحو :حروف الإطباق (ص ،ض ،ط ،ظ) ،والحروف التي لا وجود لها في بعض اللغات الأوروبية ،مثل :أصوات الحلق مثل
Summary
تنتمي دراسة ألفاظ الأعلام إلى أحد فروع علم اللغة ،وهو فرع اللغويات الاجتماعية؛ إذ يهتم بدراسة دلالة الألفاظ وبنيتها التركيبية من ناحية ،وعلاقة هذه الألفاظ بالتفكير الاجتماعي من ناحية أخرى .ومن الجدير ذكره أ ّن دراسة الأعلام على هذا النحو لم تشهدها الدراسات اللغوية القديمة؛ إذ لا نجد أح ًدا من علماء اللغة المتقدمين تناول الأعلام بدراسة لغوية اجتماعية في مؤلفاته .وبعد البحث عن مثل هذه الدراسة عند علماء اللغة المحدثين تم العثور على مؤلف للدكتور إبراهيم السام ّرائي بعنوان "الأعلام العربية دراسة لغوية اجتماعية" وقد أشار في مقدمته إلى أ ّن دراسة الأعلام العربية دراسة لغوية اجتماعية غي ُر معروفة للباحثين المشارقة( ،)1إلا أ ّن الباحثين من المستشرقين اهتموا بهذه الناحية،.
Sign-in/Register to view highlights & summary Sign-in/Register to access full text options 
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
Schedule a callDisclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.
