Abstract

يعد العقل الإستراتيجي المرتكز الأساس في تنظيم وأستقرار وأستمرار وأرتقاء أي مجتمع في العالم، وأساس لشبكة من العلاقات المتنوعة. لكن في ضل الانكشاف التام أمام المحاولات المتدفقة التفكيكية والهدامة والمتمثلة بالتهديدات الخارجية (ثورة المعلومات والتطور التكنولوجي وشبكة الأنترنت) والأيدلوجيات المؤثرة وآثارها الرامية إلى انتزاع قدرته على التفكر والتفكير، عندها سادت قناعة بضرورة ان يعود هذا العقل إلى قراره المكين، من خلال البحث عن مقتربات دمج ضمن برامج أو مبادرات أو أنشطة، والخروج بإستراتيجية هادفة بناءة في تخليص العقل من الافكار المنحرفة، وتطويق تلك الآثار، ودفع الأمة نحو الاستقرار وبناء القدرات واكتساب المهارات بين الأجيال والرامية في النهاية لصناعة وبناء العقل الإستراتيجي، وتمكينه من إعادة إنتاج الوعي من حيث القدرة على التحليل ورؤية الواقع وفهمه، والتوليف، والرؤى بعيدة المدى، وبناء تصورات عالية لاستشراف المستقبل والسعي لامتلاك أدوات صناعته.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.