Abstract

تتكون ثقافة الحوار من بعدين أساسين متوازيين وهما: 1- الاعتقادات والقناعات والمبادئ: وتشمل:- الإيمان بالحوار وسيلة للتواصل بين البشر،الاحترام المتبادل للطرف الآخر والإيمان بقيمة رأيه ،الإيمان بحق الآخرين في التعبير عن رأيهم. 2- الممارسات الفعلية للحوار: وذلك من خلال ممارسة الحوار مع الآخرين ،الاستماع للآخرين عندما يطرحون آراءهم ،التحلي بآداب الحوار وإحترام حق الآخرين فى التعبير عن أرائهم. وبالرجوع للواقع العملى نجد أن ثقافة الحوار فى المجتمع المصرى تقف عند الإعتقاد فهناك إعتقاد راسخ لدى الشباب بأهمية الحوار ودوره فى تقدم المجتمعات إلا أنه عند الممارسة نجد تضارب بين القول والعمل ونجد رفض للأخر وإتهامه بالتأمر والخيانه...إلخ ويرجع البعض تلك الظاهره لغياب الحوار لمده تجاوزت الثلاثين عاماً وحرمان الشباب من الإختلاف ومن ثم فهناك قصور فى الممارسة رغم توافر الإعتقاد .ومن هنا تتحدد مشكلة هذه الدراسة وأهميتها فى محاولة التعرف على ثقافة الحوار بين المعتقدات والممارسات لدى الشباب السكندري ومدى إيمان الشباب بأهمية الحوار فى دعم تماسك المجتمع ومدى إيمانه بحق الإختلاف وقبوله لتعددية فى ضوء المبادئ الأساسية لمواطنة. وبالرجوع للتراث النظرى نجد أن التراث النظرى لم يتعرض لثقافة الحوار لدى الشباب وإنما إنصب اهتمام تلك الدراسات على الحوار فى الاسلام والحوار الأسرى وحوار الثقافات وغيرها من الموضوعات التى لم تتعرض للعلاقة بين الفكر أو المعتقد والممارسة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.