Abstract

لما كان لأبي جعفر الكُليني وكتابه المعروف ب "الكافي" أثر على عقيدة وفكر الشيعة الإمامية، فقد هدفت هذه الدراسة إلى توضيح ماهية مذهب الشيعة الاثني عشرية، وكذلك توضيح الشبهات التي أثيرت حول شخصية الكُليني وكيفية التعامل معها. علاوة على ذلك، فقد هدفت الدراسة إلى الكشف عن سبب عدم وجود أي ذكر لمؤلف الكتاب وهو الكُليني، كما وهدفت الدراسة إلى الدفاع عن كتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد- صلى الله عليه وسلم- وذلك بنفي الافتراءات التي قيلت حول كل منهما من قبل بعض الرواة الذين لم يكن هدفهم سليمًا. اتبع الباحث المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي، حيث قام بقراءة سيرة الكُليني وتتبعها في أغلب المصادر الشيعية التي ترجمت له أو لكتابه إلى جانب مطالعة البحوث والرسائل الخاصة المؤلفة عنه أو عن كتابه. وقد خلصت الدراسة إلى أن شخصية الكُليني ليست بالشخصية العظيمة التي صوّرها كل من أتباعه من الشيعة، حيث إن العبارات التي ورد فيها ذكر للكُليني في كتب بعض علماء التاريخ والتراجم من أهل السنة لا تدل على ما صوره أتباعه من الشيعة الاثني عشرية لكل قارئ في تعظيم شخصية الكُليني، والاستدلال بها على وثاقته، كما أن كتاب الكافي يحتوي على تصحيف وتزييف، وقد لوحظ تأثر الكُليني ببعض عقائد غير المسلمين. علاوة على ذلك لقد خلصت الدراسة أيضًا إلى أن عقيدة الإمامة عند الكُليني مبنية على دعوى النص وعلى المرويات المصطنعة في كتابه الكافي.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.