Abstract

في السنوات الأخيرة، اكتسبت تصنيفات الجامعات العالمية شعبية كوسيلة لتقييم جودة مؤسسات التعليم العالي لأنها توفر رؤى قيمة حول أفضل المؤسسات في جميع أنحاء العالم؛ لذلك، يستخدم أصحاب العمل والأكاديميون والطلاب هذه التصنيفات لتحديد من أي مكان يمكن توظيف موظفين جدد، ومتابعة التعليم العالي، وإجراء البحوث. ويصدق هذا على الجامعات العراقية أيضا، حيث تسعى جاهدة لتقييم مكانتها وقدرتها التنافسية على نطاق عالمي. في هذه الدراسة، يتم تحليل ومقارنة نتائج جامعتي بغداد وبابل في تصنيف التايمز العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضا فحص العوامل التي أثرت على تصنيفهما على مدى خمس سنوات (2017-2022). تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مزايا وعيوب كل مؤسسة تعليمية من خلال تحليل مجموعة متنوعة من المتغيرات، بما في ذلك التدريس، والمخرجات الدولية، ونتائج الصناعة، وجودة البحث، ومقاييس الأداء الأكاديمي، و الاستشهادات. كما تسعى لتحديد الميزات التي تميز كل واحدة عن غيرها. من أجل إجراء تحليل مقارن، تستخدم هذه الدراسة بيانات تصنيف مؤسسة التايمز البريطانية، والتي تعتبر واحدة من أكثر التصنيفات التي توفر مؤشرات موثوقة ودقيقة للأداء الجامعي و أيضا قواعد بيانات Elsevier's Scopus . تشير نتائج هذه الدراسة إلى مجالات التطوير وتعطي المشرعين والإداريين والطلبة المحتملين فهما شاملا للعوامل الرئيسية التي تؤثر على تصنيفات هاتين الجامعتين.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call