Abstract

المستخلص ‫في قصصه للأطفال التي استلهمت حكايات ألف ليلة وليلة، عمد الأديب المصريّ كامل كيلاني (1897–1959) – رائد أدب الأطفال العربيّ الحديث – إلى تعريب النسخ الأوروبّيّة للأطفال من ألف ليلة بدلًا من استخدام الأصول العربيّة المكتوبة بلغته الأمّ. يبحث هذا المقال في خطوة كيلاني بوصفها دليلًا على العلاقة المعقّدة التي جمعت الأدب العربيّ الحديث بنظيره قبل الحديث. وعن طريق دراسة السياق التاريخيّ لمشروع كيلاني، والذي شهد تحوّلات رئيسة في طرائق فهم اللغة والتراث والفنّ القصصيّ، يفسّر المقال عودته إلى النسخ الأوروبّيّة من ألف ليلة برغبة من جانبه في استنساخ الأغراض البيداغوجيّة والأخلاقيّة لهذه النسخ. وتتلخّص بنشر العقلانيّة والتفكير النقديّ والفضول المعرفيّ داخل محيط الطفل العربيّ لتأسيس ثقافة عقلانيّة عربيّة في مواجهة دعوات التغريب الشامل التي ذاعت في مصر والعالم العربيّ في النصف الأوّل من القرن العشرين. ويتّخذ المقال من حكاية ”السندباد البحريّ“ التي نشرها كيلاني للمرّة الأولى في العام 1928 نموذجًا تطبيقيًّا لمشروعه الذي يُعَدّ أوّل محاكاة عربيّة منظّمة لأدب الأطفال الغربيّ.‬

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call