Abstract

إنَّ لظاهرة الحذف والذكر جوانب دلالية وجمالية وبلاغة في التعبير، فكثُرت الدلالات وتنوّعت الإيحاءات الكامنة وراء هذه الظاهرة في رسالة الحقوق؛ لجذب انتباه المخاب وتفاعله مع مضمون النص، وإنَّ تقنية الحذف تتطلب البحث والكشف والاستجلاء، فتتبعنا حذف المبتدأ وحذف الخبر وتنوّع الدلالات ، وحُذفت الجملة الفعلية، فضلاً عن حذف جملة الشرط وجملة جوابه، وحذفت (أنْ) المصدرية و(إنَّ) و(أنَّ) واسميهما، وكذا (كان) واسمها معها، ونجد حذف الفاعل وحده، وأحياناً يُحذفُ الفاعل مع الفعل المتعلق به، وحُذِف الفاعل مع الفعل المبني للمجهول ،وبانت معه دلالات مهمّة، ونجد حذف المفاعيل ، وحُذِف الموصوف مع الإبقاء على صفته مذكورة، وحُذف المضاف وأُقيم المضاف إليه فقط ، وحُذِفت حروف الجر ،وقد حُذِف الجار والمجرور معاً في موارد أخر، حذف الاسم الموصول، وقد تُحذف صلته معه، وقد يُحذف اللفظ مرّة ويُذكر مرّة في سياق واحد، وبان حَذْفُ لفظ في سياق نصٍّ وذكره في سياق نصٍّ آخر .

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call