Abstract

يبيّن هذا البحث الظروف التاريخية التي نشأت فيها الكِتابة والدواوين في الحضارة العربية، ثم قرار تعريب الدواوين في أيام الدولة الأموية وأغراض ذلك القرار، والأثر الذي كان لقرار التعريب في الإقبال على تعلّم العربية، ويقف على الأخبار التي تدلّ على أن الخلفاء والأمراء مارسوا الرقابة اللغوية على الكُتّاب، فقرّبوا وأبعدوا من الكُتّاب بحسب حظّهم من العربية، ويبين أن وجها من ذلك كان أيضا يتصل بأيديولوجيا في الثقافة العربية رأت أن كلام عِلية القوم يجب أن يترفّع عن الفساد اللغوي الذي تلوكه ألسنة العامة، ويكشف تفاعل علماء العربية مع مجال الكِتابة والكُتّاب، ويبيّن المؤلفات التي وجّهها إلى هذا المجال، وشكوى العلماء من تقصير الكُتاب في علوم العربية، ويشرح الموضوعات اللغوية التي ظهرت في تلك المؤلفات، وهي ستة: المعرفة اللغوية العامة، قضايا الهجاء، قضايا التصويب اللغوي، المعرفة اللغوية المتصلة بالكتابة، التقاليد اللغوية المتصلة بالكتابة، التعريف بقضايا البلاغة وما يناقضها، ثم يبيّن عناية الكُتّاب بالبلاغة وأنها جُعلت من "أدوات الكتابة"، ودور الكُتاب في تطوير البلاغة وأثرهم في النثر الفني، إذ ظهرت في مجال الكتابة لغة ذات طابع مزدوج تعبّر عن مقتضيات الإدارة ولها طابع فني.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.