Abstract

هدف الدراسة: تهدف الدراسة إلى تعرّف أثر حوكمة البيانات في الأداء المؤسسي عبر الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير بوصفه متغيراً وسيطاً.تصميم/ منهجية/ طريقة الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية؛ إذ تساعد في تحليل الظاهرة محل الدراسة من خلال الحصول على معلومات عنها، ووصف متغيراتها، وتحديد العلاقة بين هذه المتغيرات.عينة الدراسة وبياناتها: اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة لآراء عينة عشوائية، قوامها 384 من المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات الملمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وجمعت البيانات باستخدام أداة الاستبانة.نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة، أهمها أن الممارسات المتعلقة بمتغيرات الدراسة الثلاثة متوافرة بدرجة مرتفعة في المنظمات، ووجود اختلاف معنوي في تقديرات الخبراء نحو درجة ممارسة منظماتهم للذكاء الاصطناعي القابل للتفسير وفقاً لاختلاف عدد سنوات الخبرة، وأن الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير يلعبدور الوساطة الجزئية المكملة في علاقة حوكمة البيانات بالأداء المؤسسي؛ إذ بلغ التأثير غير المباشر من خلال الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير بوصفه متغيراً وسيطاً (0.144) والتأثير المباشر لحوكمة البيانات على الأداء المؤسسي (0.452)؛ مما يعني أن التأثير الكلي قدره (0.596).أصالة الدراسة: لم يتم قياس تأثير الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير متغيراً وسيطاً بين المتغير المستقل (حوكمة البيانات) والمتغير التابع (الأداء المؤسسي) في الدراسات العربية والإنجليزية السابقة، على قدر علمنا.حدود الدراسة وتطبيقاتها: الحدود البشرية: طبقت الدراسة على عدد من المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات الملمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.الحدود الزمنية: أجريت الدراسة خلال فترة زمنية محددة استغرقت ثلاثة أشهر.الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على ثلاثة متغيرات، هي: حوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعي القابل للتفسير، والأداء المؤسسي.

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.