Abstract

الكتابة عن الأندلس بعد تسليم مدينة غرناطة يحمل في ثناياه ألم كبير، لأن الأندلسيين عاشوا تجربة إنسانية قاسية سببها الأساس غياب التسامح الديني والعدالة الاجتماعية، الأمر الذي دفعهم للثورة مطالبين بحقوقهم التي نصت عليها معاهدة تسليم المدينة. فقد عاش أولئك حياة صعبة ، فكانوا صورة للصراع بين حضارتين الإسلامية والغربية ، ويمكن تلمس ذلك الصراع من خلال دراسة ثوراتهم ضد السلطة الحاكمة التي يبدو من تتبع أحداثها بشكل واضح اسباب اندلاعها فضلا عن نتائجها. والباحث في تاريخ تلك المدة الزمنية لابد ان يعترف ان السلطة الحاكمة في اسبانيا كانت تسعى إلى الابادة الجماعية للأندلسيين

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call