Abstract

لقد تناولت في تفسير الطبري، تباين الآراء التفسيرية بين عبد الله بن مسعود وعامر الشعبي في مسائل فقه اللغة وعلوم القرآن وماوقع فيه خلاف التضاد ، وعند وجود الاختلاف يرجح أحد القولين على الآخر لان الترجيح هو الخلاصة للدراسات المقارنة، وذلك لان وجوه تأويل كتاب الله كثيرة، وأن الروايات متعددة، فالدراسة المقارنة ومن ثم الترجيح يصل الباحث الى مبتغاه وهو اعتماد القول الراجح من بين الأقوال.
 وإن ملكة المقارنة التي توصل الباحثين الى معرفة أسباب الخلاف والوقوف على المناهج والاتجاهات، فأحببتُ الخوض في هذا الموضوع، لعدم وجود دراسة مقارنة بين عبد الله بن مسعود t وعامر الشعبي رحمه الله من خلال تفسير الطبري، سائلا المولى Y التوفيق والسداد، وان تكون هذه الدراسة نافعة لطلبة العلم.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call