Abstract

إن مباحث الألفاظ أو الدلالات من أهم المباحث الأصولية اعتناء بها، وذلك لارتباطها الوثيق بالنص الشرعي (القرآن والسنة)، لذا عني الأصوليون بالمصطلحات، وما يتبعها من أحكام، ومن بينها مصطلح "المتواطئ" موضوع البحث، والهدف من ذلك إبراز جهود العلماء في ضبط المصطلحات الأصولية في قالب علمي، مدعما بالتطبيقات الفقهية، وتعتمد الدراسة على منهج التتبع والمقارنة بين أقوال الأصوليين، وكذا المنهج التفريعي، وذلك من خلال محاولة تتبع بعض كتب التفسير وشروح الحديث والمصنفات الفقهية للوقوف على تطبيقات فقهية للمتواطئ وبيان رأي الباحث فيها، ومن بين النتائج المهمة في هذه البحث أن المتواطئ هو اللفظ الموضوع لمعنى كلي مستو في محاله، كلفظ إنسان فيه معنى الإنسانية ويشترك فيه الرجل والمرأة، ويقترب جدا من مصطلح "المشترك" و"المشكك"، وهو دال على شموله لجميع الصور التي تشترك في معناه ويدل على شموله لها دلالة واضحة، وإليه تعود العديد من المسائل الأصولية، وهو ملاذ يرجع إليه المفسرون وشراح الحديث والفقهاء للابتعاد عن القول بعموم "المشترك" أو الجمع بين الحقيقة والمجاز، وفي هذا البحث عرض نماذج فقهية على ذلك.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.