Abstract
التخفيف من الشعور بالوصمة الإجتماعية لدى مرضي الإضطرابات النفسية المخلص: تحدث وصمة الإجتماعية عندما يتم التقليل من قيمة الأفراد أو معاملتهم بشکل غير عادل من قبل الآخرين بسبب حالتهم الصحية، وتم الاعتراف بوصم الأشخاص المصابين بأمراض إضطراب النفسي من قبل الوکالات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية و الرابطة العالمية للطب النفسي کمشکلة هامة للصحة العامة وحقوق الإنسان. وتبين أنه على الرغم من زيادة المعرفة العامة بالأمراض الإضطرابات النفسية وأسبابها وعلاجها، الإ أن يستمر وصم الأشخاص الذين يعانون من مرض اضطراب نفسي وأفراد أسرهم بطرق تحد من مشارکتهم الإجتماعية في کافة شئون الحياة. وللوصمة اثار المترتبة ومنها: انها تمنع الفرد من طلب المساعدة _ وتأخر العلاج _ والعزلة_ تؤدي بيه أحيانا إلي الإنتحار. ويتمثل دور الأخصائى خدمة الجماعة فى مساعدة المريض على تقبل مرضه, وليس التقبل هو التسليم بوجود المرضى بل التفکير فى المرض ومحاوله علاجه ومساعد المريض على للقضاء على المخاوف والقلق ويستخدم الأخصائي أساليب الحوار والمناقشات الجماعية وفرص التعبير الذاتى والجماعي، وخدمة الجماعة تعتمد على أدوات عديدة لتحقيق أهداف الجماعة ومن اهم هذة الأدوات البرنامج لانه وسلية الجماعة فى توجية التجارب والخبرات والاتجاهات التى يزود بها المرضي،کذلک من خلال أستخدم برنامج مقترج من منظور طريقة العمل مع الجماعات إلي التخفيف من الشعور بالوصمة الإجتماعية لدى مرضى الإضطرابات النفسية.
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.