Abstract

هدفت الدراسة الى التعرف على أبرز مهددات أدوات التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجية في المجتمع الفلسطيني من وجهة نظر الزوجين خلال الفترة (2008-2018م)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد منهج المسح الاجتماعي بالعينة، واعتمدت الاستبانة کأداة رئيسية لجمع البيانات بعد التحقق من صدقها وثباتها، وتم تطبيقها على عينة بلغت (1228) مبحوث، وتم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية العنقودية، وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها: أن لأدوات التواصل الاجتماعي دورا کبيرا في التأثير على العلاقات الزوجية، حيث تزيد الفجوة بين الأزواج وتضعف التفاعل الوجاهي وتبادل المشاعر والاحاسيس والحب بين الزوجين، وأتاحت تلک الأدوات لأحد الزوجين او کليهما في البحث عن النقص في المشاعر والتوافق من خلال العالم الافتراضي ووفرت فرص الخيانة الزوجية، وزيادة نسب الطلاق او الطلاق العاطفي، واسهمت في ارتفاع نسب الجرائم الالکترونية، الأمر الذي ينتهي عادة بالتفکک الأسري. وفي ضوء هذه النتائج طرحت الدراسة مجموعة من التوصيات أبرزها: ضرورة وضع الأزواج محددات وضوابط لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي داخل المنزل، وقيام المؤسسات التعليمية والتعليم العالي باعتماد مقررات او متطلبات دراسية تهتم بتثقيف الطلبة بإيجابيات ومخاطر ادوات التواصل الاجتماعي وآلية الاستخدام الآمن لها. على المؤسسات الإعلامية إنشاء برامج لتثقيف أفراد المجتمع حول مخاطر الاستخدام السلبي لأدوات وسائل التواصل الاجتماعي.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call