Abstract

تتناول هذه الدراسة أحد المواضيع المهمَّة في مجال العلاقات الدولية، الذي يُظهر توجُّه القوى الجديدة نحو تشكيل عالمٍ متعدِّد الأقطاب، وإنهاء أحاديَّة القطب للولايات المتَّحدة الأمريكيَّة المهيمنة على النظام الدوليّ، فقد شهد العالم في القرن الحادي والعشرين- ولا سيَّما بعد انهيار الاتِّحاد السوفيتي، تغيُّراتٍ عدَّة أدّت إلى ظهور قوىً منافسةٍ للولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، مثل: روسيا والصين. وقد أُعِدَّت هذه الدراسة لتبيّن مسار ذلك التنافس الذي يسعى بناءً على المتغيِّرات السياسيَّة والاقتصاديَّة الحاصلة بين عامي (2011-2023)، إلى إحداث تغييرٍ في القطبيَّة الدوليَّة، ووجود نسقٍ دوليٍّ مختلفٍ لا تسيطر عليه قوّةٌ واحدةٌ متمثِّلةٌ في الولايات المتحدة الأمريكية، بل تتوزَّع فيه القوّة والأدوار بين لاعبين جدد من روسيا والصين، وفاعلين من غير الدول كالمنظَّمات الدوليَّة والتكتُّلات الاقتصاديَّة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.