Abstract

تناولت في هذا البحث أبرز الوجوه النحوية التي ذهب إليها النحاة والمفسرون، في النص القرآني، وتوقفت عند أبرز ما يتركه الوجه الإعرابي من أثر معرفي في دلالة النص، ولاسيما عند المفسرين الذين يتخذون من النحو واللغة مادة رئيسة في وجهتهم التفسيرية، إذ أن من المعلوم ان تفسير القرآن وكل ما ورد فيه من علوم ومعارف، ولاسيما في الأحكام الشرعية يستند إلى المادة النحوية، ولا يتسنى لنا الوصول إلى معرفة المعنى إلا عن طريق المادة النحوية، وبما ان المادة النحوية لها وجوه متعددة، بحسب آراء النحاة ومواهبهم، أو بحسب القراءات الواردة، فقد تتبعت هذه الوجوه المتعددة، في عدد من النصوص القرآنية للوصول إلى دلالتها، ومعرفة مقاصدها. مرجحين الوجه الذي يبين لنا الدلالة التي تنسجم مع السياق وما يريده الباري سبحانه وتعالى. مبتعدين عن الوجوه الغثة، ذات الطابع الفلسفي أو المعقد الذي لا جدوى منه، ولا يكون إلاّ في القضايا الجدلية ليس إلاَّ. مراعياً هذه الوجوه بحسب تسلسل أبواب النحو، معتمداً على أبرز هذه الأبواب. والله ولي التوفيق.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.