Abstract
#يهدف هذا البحث إلى تناول المعنى في التراكيب العدولية بين النحو العربي واللسانيات الحديثة، وفكرة هذا الموضوع انطلقت من خلال الإجابة عن: ما التراكيب الإلزامية في النحو العربي واللسانيات الحديثة؟ ومن يحكم بإلزاميتها؟ وهل هي فعلاً إلزامية؟ وما التراكيب المتاحة في النحو العربي واللسانيات الحديثة؟ وهل هي متاحة بالفعل إذا أخذنا بالاعتبار المعنى والمتحدث والمخاطب وبقية الظروف الداخلية والخارجية؟، وهل ما دون التراكيب الإلزامية والمتاحة تعد فضلات؟ وإذا كانت فضلات فلماذا لا تحذفها؟ وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج، أهمها: أن التركيب الإلزامي في الجملة العربية مبني على قاعدة أساسية مركبة من ركنين أساسيين، هما المسند والمسند إليه، وهما عمدة الكلام. والتركيب المتاح هو مساحة تعبيرية عن المعنى، ولا يعني هذا لخروجه على القاعدة النحوية. ويتحكم المعنى في التعبيرين الإلزامي والمتاح كما يتحكم في الفضلة. ولا تعني الفضلة في الجملة العربية أنه يجوز الاستغناء عنها متى ما شئنا بل قد يتمحور المعنى حولها بل يكون مرتكزاً عليها. وأن اللسانيات الحديثة على اختلاف مناهجها من بنيوية ووصفية وتحويلية، وغيرها سيطرت عليها أفكار ونظريات هي خاصة بها، قد لا تتواءم مع طبيعة اللغة العربية ومنطقها. ولكن لا يمنع الاستفادة منها إن أمكن.
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
Similar Papers
Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.