Abstract

يُسلط هذا البحث الضَّوء على مُعتقد التَّفويض الإلهيّ لملوك الدّولة السّاسانيّة (226-637م)، والَّذي يعني الاختيار الإلهيّ لملوكهم، وكذلك تفويض الآلهة للملوك بأن يكونوا نواباً عنهم في الأرض، فضلاً عن دعمهم من قبل الآلهة في مسيرة حكمهم، ورعاية مصالح دولتهم وحفظها.
 تَضَمَّنَ البحث أكثر من مطلبٍ، الأوّل مِنها: سيُقدّم نُبذة عن التّفويض الإلهيّ في حضارات الشّرق الأدنى القديم، وفيه يُجذّر لِهذا المُعتقد الّذي اِقتبسه الإيرانيون مِن بِلاد الرّافِديْن، ومِصر القديمة، وتأثّروا في هذا المُعتقد بِما كان سائِداً في بِلاد عيلام. بينما يستعرض المطلب الثّاني: الجذور التّاريخيّة لِمُعتقد التّفويض الإلهيّ في العصور التّاريخيّة الّتي سبِّقت السّاسانيّين، وهُم الميديين والأخمينيين، والفرثيين، لمّا له مِن تواصِل في السّيْر على المُعتقد نفسه عِند السّاسانيّين. وجاء المطلب الثّالِث: لِلحديث عن مُعتقد التّفويض الإلهيّ في ضوْء المُعطيات التّاريخيّة الّتي استمديتها مِن النّصّوص الأفستائية، وكِتاب الشهنامة لِلفِردوْسي، والكِتابات السّاسانيّة القديمة. ويستعرض المطلب الأخير ويحلل مُعتقد التّفويض الإلهيّ في ضوْء المُعطيات الآثارية الّتي تتضمّن المنحوتات البارِزة في النُّقوش السّاسانيّة في تخت جمشيد وطاق بُستان، وكذلِك ما تضمّنته النُّقوش على المسكوكات النَّقديَّة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.